تاريخ ستوكهولم
(Stockholms historia)
عام ١١٥٠–١٢٥٢: بدأت ستوكهولم تتشكل
(År 1150-1252: Stockholm började formas)
في ذلك الوقت كانت المدينة القديمةGamla stan) ) ميناء حيث ترسو المراكب القادمة من مالارين ومختلف البلدان في أوروبا. وكانت القوارب القادمة من مالارين تأتي مُحملة بالحديد والنحاس وكانت المراكب القادمة من البحر الآتية من عدة بلاد أوروبية تجلب معها بضائع التي لم تكن موجودة في السويد كالملح والبهارات والنبيذ.
ستوكهولم في العصور الوسطى
(Stockholm under medeltiden)
جذبت التجارة والملاحة البحرية العاملين في الحرف اليدوية، مثل الخبازين والخياطين والإسكافيين. ومع زيادة السكان تم بناء المزيد من البيوت. كما تم بناء جدران حول المدينة وتم بناء قلعة التيجان الثلاثة (Tre Kronor) حول برج الدفاع في المدينة القديمةGamla stan) ). وتم بناء العديد من الكنائس في ستوكهولم، مثل كنيسة القرية/بيشيركان (Bykyrkan) التي تُسمى اليوم الكنيسة الكبرى/ستورشيركان (Storkyrkan). وكانت السويد في ذلك الوقت كاثوليكية.
كان هناك العديد من الحروب في هذه الفترة، معظمها ضد الدنماركيين. وبعد أن فاز الدنماركيون بالسلطة في السويد عام ١٥٢٠ تخلص الملك الدنماركي كريستيان الثاني من أقوى الرجال في السويد خلال مذبحة ستوكهولم في الساحة الكبرى (Stortorget) في المدينة القديمةGamla stan) ). وتحولت السويد إلى المسيحية اللوثرية في الثلاثينيات من القرن السادس عشر.
وكان يسكن في ستوكهولم حوالي ٩٠٠٠ شخص في العصور الوسطى.
القرن السابع عشر: أصبحت ستوكهولم عاصمة
(1600-talet: Stockholm blev en huvudstad)
بعد عدة حروب أصبحت السويد قوة عظمى. وأصبح الآن هناك المزيد من الموارد والإمكانية لتوسيع المدينة الصغيرة آنذاك ستوكهولم. وقام الأشخاص الأغنياء ببناء قصور ليسكنوا فيها بينما تم هدم أو نقل العديد من البيوت الخشبية. وفي هذه الفترة تم بناء شارع الملكة/دروتنينغ غاتان (Drottninggatan) وشارع الحكومة/ريارينغس غاتان (Regeringsgatan) في وسط ستوكهولم. وحكمت الملكة كريستينا بين الأعوام ١٦٥٠-١٦٥٤. واحترقت قلعة التيجان الثلاثة ((Tre Kronor عام ١٦٩٧.
وأخذت ستوكهولم تنمو حيث انتقل الكثير من الناس من الأرياف في السويد، وكذلك من الدول الأوروبية الأخرى، إلى المدينة. وزاد عدد السكان إلى حوالي ٤٥٠٠٠ نسمة عام ١٦٧٠.
القرن الثامن عشر
(1700-talet)
تم الانتهاء من بناء القلعة الجديدة عام ١٧٥٤ والتي حلت محل قلعة التيجان الثلاثة التي احترقت. ولزخرفة القلعة تم الاستعانة بفنانين من ألمانيا وإيطاليا وفرنسا. وبقي العديد من الفنانين في ستوكهولم وتطورت الحياة الثقافية. وكتب كارل ميكائيل بيلمان (Carl Michael Bellman) أغاني عن حياة سكان ستوكهولم ولا تزال هذه الأغاني تُغنى حتى اليوم. واستمرت ستوكهولم
في النمو وفي عام١٧٩٠ كان هناك ٧٢٠٠٠ شخص يسكنون في المدينة.
القرن التاسع عشر
(1800-talet)
مات الكثيرون بسبب مرض الكوليرا، الذي تكرر خلال عدة أوبئة. وفي منتصف القرن التاسع عشر حصلت المدينة على أنابيب المياه ومع نظافة المياه انخفض معدل وفيات الأطفال. وتم بناء العديد من المصانع في المدينة وانتقل المزيد من الناس من الأرياف إلى ستوكهولم. وعاشت الغالبية العظمى في مساحات ضيقة. لكن العائلات الغنية عاشت في شقق واسعة. وصدر قانون بالدراسة لمدة ٦ سنوات في المدرسة الشعبية عام ١٨٥٢. واستمرت ستوكهولم في النمو وفي عام ١٨٨٠ كان عدد السكان حوالي ٢٠٠٠٠٠ نسمة.
القرن العشرين
(1900-talet)
خلال الحرب العالمية الأولى كان هناك نقص في الغذاء في ستوكهولم. وبدلاً من الزهور تم زراعة الكُرنب/الملفوف في الحدائق. وكافحت النساء من أجل الحصول على حق التصويت وسُمح لهن بالتصويت لأول مرة في انتخابات عام ١٩٢١. وتأسست شركات السكن حتى يتمكن سكان ستوكهولم من استئجار منازلهم ولا يضطرون للعيش في نفس المساحات الضيقة. وظهرت المزيد والمزيد من الضواحي.
تطور نظام الرخاء وتم بناء رعاية المسنين والروضات والمستشفيات على سبيل المثال. وازدادت حركة المرور بالترام والحافلات ومترو الانفاق والطرق. وهاجر المزيد من الأشخاص إلى السويد وستوكهولم من بلدان أخرى، وحصل الكثير منهم على مسكن في الضواحي مثل رينكبي (Rinkeby) وهوسبي .(Husby) واغتيل رئيس الوزراء أولوف بالمه (Olof Palme)في سفيا فاغين ((Sveavägen عام ١٩٨٦.
القرن الواحد والعشرين
(2000-talet)
كانت البلدية تمتلك في السابق الحضانات والمدارس ومراكز الرعاية الصحية، والعديد منها الآن مملوكة للقطاع الخاص. ويجري بناء المزيد من المساكن وحتى أحياء جديدة تماماً، مثل هاماربي شوستاد (Hammarby sjöstad) بسبب استمرار تزايد عدد السكان. وفي مطلع عام ٢٠٢٠-٢٠٢١ كان يعيش في ستوكهولم ٩٧٥٠٠٠ شخص.