الجريمة داخل الأسرة

(Brott inom familjen)

يُعتبر العنف والتهديد دائماً اعتداء من شخص ضد شخص آخر وهي جريمة وفقاً للقانون السويدي. ولا يجوز أن يتعرض أي شخص للعنف وفقاً لمعاهدة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

تعني الجريمة التي يرتكبها أحد الأقرباء أن يقوم أحد الشريكين أو الوالدين أو الأخوة أو غيرهم من الأقرباء بتصرف إجرامي. قد يكون العنف جسدياً أو نفسياً أو جنسياً. كما يمكن أن يتمثل في أن يقوم أحد الطرفين بالسيطرة على الطرف الآخر أو إجباره أو تهديده، أو حبسه. كل أنواع الجرائم من أحد الأقرباء قد تسبب عقوبة السجن.

يحدث هذا النوع من الجرائم في كل فئات المجتمع وكافة أشكال العلاقات وفي كافة أنحاء العالم. وغالباً ما تحدث الجريمة في البيت. قد تختلف أسباب العنف والاضطهاد. أحياناً يحدث العنف والتهديد بسبب تعاطي المسكرات أو المخدرات أو بسبب مرض نفسي. وغالباً ما تكون الغيرة متواجدة في الصورة، أو أن أحد الطرفين يريد فرض سلطته وسيطرته على الطرف الآخر. كما يمكن أن يكون العنف بسبب ما يسمى فكرة الشرف؛ حيث يتم التحكم بحياة النساء والبنات أو الأولاد والحدّ من حريتهم بسبب شرف العائلة.

كيف يتأثر الأطفال؟

(Hur påverkas barnen)

الأطفال الذين يعيشون في عائلات يحدث فيها العنف يُصابون بشكل دائم تقريباً بأضرار. فقد يشعرون مثلاً بالهلع أو يصبحون مكتئبين أو أكثر عدوانية من الأطفال الآخرين. وعادة ما ينطبق ذلك أيضاً حتى وإن كان الآباء والأمهات يعتقدون أن الطفل لم يشاهد أو يلاحظ العنف أو التهديدات. إن الطفل الذي يرى العنف من الأقرباء يُعتبر أيضاً ضحيةً وفقاً للقانون السويدي.


تبليغ الشرطة

(Polisanmälan)

من المهم القيام بتبليغ الشرطة عندما يتعرض المرء إلى جريمة. يمكن أن يكون التبليغ طريقة لوقف العنف والإهانات.

 

 

RSS
Follow by Email
Facebook
Twitter