العنف ضد الأطفال

(Våld mot barn)

لا يحق للوالدين أو لغيرهم من الكبار أن يعاملوا الأطفال أو الشباب بطريقة سيئة بأي شكل من الأشكال. يجب على المجتمع أن يقوم بشتى الوسائل بحماية الأطفال والشباب من الإيذاء والاعتداءات الجنسية.

أصبح ضرب الأطفال ممنوعاً في السويد منذ عام 1979 لأن العنف يؤذي الأطفال. وهذا يعني أنه من الممنوع وفقاً للقانون أن يتعرض الأطفال للعقوبات الجسدية من أجل غايات تربوية. والشخص الذي يضرب طفلاً أو يهينه قد يتعرض للعقوبة على ذلك.

قد يتعلق العنف ضد الأطفال بما يلي:

  • الإيذاء الجسدي – إذا قام شخص راشد بضرب الطفل أو ركله أو هزّه أو عضّه أو إيذائه بأي طريقة أخرى.
  • الإيذاء النفسي – إذا قام شخص راشد بتهديد الطفل أو إهانته أو إخافته.
  • نقص الرعاية – إذا لم يحرص شخص راشد على أن يحصل الطفل على الطعام أو اللباس أو الرعاية الصحية التي يحتاج الطفل إليها أو لم يعتنِ به بأي طريقة أخرى.

لا يجوز للكبار أن يمارسوا الجنس مع الأطفال دون سن 15 عاماً، وفقاً لقانون الجنايات. عندما يمارس الكبار الجنس مع الأطفال يُعتبر ذلك جريمة فادحة جداً.


بتر الأعضاء الجنسية والختان

(Könsstympning och omskärelse)

إن بتر الأعضاء الجنسية أو ختان النساء ممنوعان وفقاً للقانون السويدي ويسبب القيام بهما العقوبة حتى إن تم ذلك خارج السويد. كما أن الاستعداد للقيام ببتر الأعضاء الجنسية أو ختان النساء ممنوع أيضاً.

يُسمح بختان الصبيان وفق القانون إذا قام به طبيب مُجاز.


واجب التبليغ إلى إدارة الخدمات الاجتماعية

(Anmälningsplikt till socialtjänsten)

ينص القانون على أنه يجب على كل الراشدين الذين يلتقون من خلال عملهم بأطفال أو شباب قد يكونون تعرضوا للضرب أو شهدوا عنفاً أو تعرضوا للإيذاء بأي طريقة أخرى، أن يقوموا بتبليغ إدارة الخدمات الاجتماعية لكي يمكن للأطفال والعائلات أن يحصلوا على الدعم والمساعدة. وهذا ما يسمى واجب التبليغ.  إذا علمت إدارة الخدمات الاجتماعية بأن طفلاً ربما تعرض للإيذاء، فإنهم يبدؤون بدراسة وضع الطفل وعائلته لمعرفة المساعدة المطلوبة. إذا كان الطفل قد تعرض لجريمة ما كالإيذاء أو الاعتداء الجنسي، فيتم تبليغ الشرطة بذلك لتقوم بالتحقيق في الجريمة بنفسها.

RSS
Follow by Email
Facebook
Twitter